الإثنين , 21-أبريل-2025

من نحن

المملكة اليوم -

حين تتسع الرؤيا تضيق العبارة، فكيف إن كانت الرؤيا وطناً يمتد من ألف الأبجدية إلى نون الرحمن، نهره أول العمّاد وجنوبه أول التشيع لبني هاشم.

نحن أردنيون آمنوا أن الإلكترون حين يتزاوج مع الحرف وتكون القلوب بيضاء والعقول صادقة نلد فضاء يصير أوسع وحرية تصير خبزاً يومياً وسماء تصير أعلى وإنساناً يمد قامته فيصير رأسه مرفوعاً يطاول الزرقة الخلابة.

المملكة اليوم مشروع ولد من رحم هذا الوطن مغروس في تربته الخصبة، يحمل ملامحه وهمومه أحلامه وآماله.

نؤمن في (المملكة اليوم) أن المهنية هي أساس الوصول إلى الحقيقة، نمارس سلطتنا الرابعة وعيننا على أنفسنا كما هي على غيرنا، ونتعهد ألا نكذب وأن نتحرى المصداقية وألا ننحاز إلا للحقيقة والوطن.

يخرج (المملكة اليوم) للعلن بعد أن تناسل الفضاء الإلكتروني عشرات المواقع الإخبارية مدركين أن الأفضل والأفضل فقط هو من سيبقى، وأننا قادرون على تقديم رؤية جديدة ومختلفة، ورغم الصعاب التي نراها أمامنا نعرف أننا تحصنا بزاد وزواد يسعفنا في رحلتنا، بوصلة تشير إلى الوطن أبداً وقلوب تفيض بحب الأردن الهاشمي، مملكة الثوار العرب حين ذات فجر عربي كانت الرصاصة الهاشمية إعلان أول التحرر أول الثورة وأول الملك الشعبي.

ولأن النهر الذي أهدانا اسمه ليس همزة قطع بل وصل، فإننا في (المملكة اليوم) ننظر غرباً نحو فلسطين المقدسة، مؤمنين أن معركتنا مستمرة وأن إسرائيل كيان أوهن من بيت عنكبوت، وأن المشروع الصهيوني إلى زوال وأن القدس لنا أبداً عريية، كما هي حيفا ويافا وعكا، سواء أطال زمن أم قصر، فالأرض لا تنسى فكيف لنا أن ننسى.

نعد في (المملكة اليوم) أن نقدم الخبر بسرعة ومهنية واحتراف، وقصة إخبارية تضيء المناطق المعتمة، وتحليلاً يقرأ ما بين السطور، وصورة تفتح العيون على وسعها.

هذه شهادة ميلادنا أبونا مشروع هاشمي حضاري إنساني وأمنا وطن أردني ينسج القلوب كوفية.