المملكة اليوم يخرج (المملكة اليوم) للعلن بعد أن تناسل الفضاء الإلكتروني عشرات المواقع الإخبارية مدركين أن الأفضل والأفضل فقط هو من سيبقى، وأننا قادرون على تقديم رؤية جديدة ومختلفة، ورغم الصعاب التي نراها أمامنا نعرف أننا تحصنا بزاد وزواد يسعفنا في رحلتنا، بوصلة تشير إلى الوطن أبداً وقلوب تفيض بحب الأردن الهاشمي، مملكة الثوار العرب حين ذات فجر عربي كانت الرصاصة الهاشمية إعلان أول التحرر أول الثورة وأول الملك الشعبي.
سجل مكتب نقل التكنولوجيا وحقوق الملكية الفكرية في الجامعة الأردنية الذي أنشئ أخيرا، 15 براءة اختراع، حسبما جاء في بيان صحافي للجامعة أمس.
ويذكر أن الجامعة أنشأت المكتب في مركز حمدي منكو للبحوث العلمية التابع لها، وبدعم من مشروع “دعم مبادرات واستراتيجيات البحث والتطوير التكنولوجي والإبداع في الأردن(SRTD) في المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا “.
وقالت مديرة مركز حمدي منكو للبحوث العلمية في الجامعة الأردنية، ضابط الارتباط، الدكتورة عبير البواب، التي تتولى إدارة المكتب، إن المكتب “يساعد في توعية الباحثين على كيفية نقل ابتكاراتهم إلى الصناعة، والعناية بالتطبيق العملي لأبحاثهم “.
وبينت أن ذلك يؤدي في المستقبل إلى فتح أسواق جديدة وخلق فرص عمل لموظفين جدد، وتسيير عجلة الصناعة والدخل.
وأضافت أن المكتب يساعد الباحثين على حماية حقوق الملكية الفكرية، خصوصا براءات الاختراع وحقوق النشر، مشيرة إلى تسجيل ” 15 براءة اختراع في الجامعة الأردنية حتى الآن، بعضها أودعت عالميا “.
وبينت الدكتورة البواب أن ضباط الارتباط “مؤهلون ” لإدارة مكاتب نقل التكنولوجيا، حيث جرى تدريبهم من قبل مختصين من مكاتب نقل تكنولوجيا في أوروبا على كيفية مساعدة الباحثين على تسجيل براءات الاختراع وتسويقها عالميا، وكيفية نقل التكنولوجيا من الحيز النظري إلى العملي، مشيرة إلى أن تدريب ضباط الارتباط سيستمر حتى نهاية العام الحالي.
وأشارت الدكتورة البواب إلى أن مكتب نقل التكنولوجيا في الجامعة الأردنية حظي بإشادة عالمية، كونه يقع في مركز بحثي، في ظل وجود برامج ربط بحثي صناعي، على غرار برنامجي (الاتصال مع الصناعة)، و(دكتور لكل مصنع)، وكذلك بوجود قوانين ملكية فكرية، فضلا عن وجود محفظة سابقة لبراءات الاختراع وحقوق النشر.
