فواخرجى الرقيق الباسم يرادفه صوت النجم جمال سليمان العربي الجهوري يتسللا عبر أثير الإذاعة ليقولوا للعرب المقيمين والمتشوقين لسماع لغة أجدادهم : ” صباح الخير يا ميتشيغان ” .
النجم السوري الكبير جمال سليمان والفنانة السورية سلاف فواخرجى شكلا ثنائياً عربياً فنياً استضافهما برنامج ” صباح الخير يا ميتشيغان” من الولايات المتحدة الأمريكية وهو برنامج من أشهر البرامج الإذاعية في أميركا حيث أدار الحوار مع سليمان وسلاف الدكتورة ليلى الحسيني منظمه مؤسسه الشام أميركا للأعلام والإعلامى سامح وهبي الذي عمل سابقا كمدير للمنظمات الدولية
ودار الحديث عن جائزة العطاء لعام 2010 والتي تسلمها جمال سليمان وسلاف فواخرجى مؤخرا من “منظمة الشام أميركا للإعلام” بالتعاون مع جمعية النساء السوريات الأميركيات (ساوا) .
سلاف تجسد كليوباترا وإبنها حمزة ” بطليموس”.
بدأت سلاف فواخرجى الحديث والتي تم التصويت لها للحصول على تلك الجائزة بشكل إجماعي حيث عبرت سلاف عن سعادتها البالغة بهذا التكريم وبهذه الجائزة خاصة أنها لها مردود طيب وخيري حيث أن حفل التكريم سيكون لصالح الأطفال ذوي الإعاقة لشراء السماعات والحلزونات السمعية لضعاف السمع وهذا يعتبر من أهم الأعمال الخيرية لأنه سيعيد الحياة الطبيعية لأطفال الأبرياء.
وعن شخصيه كليوباترا التي تجسدها حاليا عن تصريحات بعض الصحف التي جاءت على لسان سلاف بان الكثير من الأعمال التاريخية قدمت كليوباترا بصوره غير صحيحة لذلك فهي سترد لها اعتبارها وستسعى لتحسن الصورة التي قدمت بها كليوباترا سابقا من خلال هذا العمل وذلك على مسئوليتها الشخصية فقد نفت سلاف بشدة ما تردد شكلا ومضمونا معربه عن استيائها الشديد من تلك التصريحات التي يطلقها بعض الإعلاميين نافيه في نفس الوقت أن تكون قد تحدثت بصوره أو بأخرى بجملة بهذا الكلام او بجملة ” انا ملكه مصر” .
وعن إشارة البعض بان مسلسل كليوباترا مسلسل عائلي لمشاركه سلاف وزوجها المخرج وائل رمضان وأبنهما حمزة بنفس العمل أشارت سلاف بأن اى عمل فني يعتبر عمل مشترك وأمر طبيعي أن تشترك هي وزوجها بعمل فني واحد لأنها فنانه وهو مخرج وعن أبنها حمزة والذي يقدم شخصيه ” بطليموس” أعلنت سلاف أنها وأبنها أعداء بالمسلسل مؤكده بان الطفل الذي لم يبلغ من العمر إلا عشر سنوات أتقن الدور عن جدارة وبشكل بارع على الرغم من محبته الشديدة لأمه .
جمال سليمان بين الالتزام والحرص
أما الفنان جمال سليمان فقد بدء الإعلامي سامح وهبي حديثه معه بالإشادة بالتزام سليمان الشديد والذي لاحظه عليه عندما التقى به للمرة الأولى بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2007 فقد كان من المقرر أن يصعد سليمان على خشبه مسرح دار الأوبرا المصرية لتقديم الفنانين المكرمين بالمهرجان وكان في قمة التزامه وحرصه الشديد قبل صعوده على المسرح مباشره وكأنه يستعد للصعود لتجسيد شخصيه في عمل مسرحي وكان تعليق جمال سليمان على تلك الملاحظة بان الصعود على خشبة المسرح بوجه يثير الرهبة بقلب الإنسان وأقل خطئ يحدث من الممكن أن يفسد الحفل.
وبسؤاله عن مهرجان القاهرة السينمائي أكد جمال بأن مهرجان القاهرة يعتبر من أعظم وأهم المهرجانات الدولية إلا أنه يستحق نوع من الرعاية الخاصة من حقوق الرعاية المادية وليس مهرجان القاهرة فقط الذي يحتاج هذا الاهتمام لكن مهرجان دمشق أيضا يحتاج لنفس الرعاية حيث أنهما واكبا الحركة السينمائية منذ بدايتها ولهما تاريخ من العلاقة بين الثقافة والفنون وهذا يستحق إنفاق الأموال لتدعيمهما لحفاظ على رقى هذه المهرجانات.
وعن لحظات تكريمه عندما أجتمع مع الجالية العربية أشار سليمان بان هذه هي المرة الثانية التي يجتمع فيها مع الجالية العربية وكانت المرة الأولى التي جمعتهما منذ خمسة عشر عاما ففي كل مره كانت هناك قصة نجاح مختلفة.
وعن إمكانية تقديم عمل فني عن حياة العرب بالمهجر أوضح جمال سليمان بأن الفنانين العرب يقومون بأقصى ما يمكن عمله في حدود الإمكانيات المتاحة والتي تمكنهم من سرد مشاكل الكيان العربي من وجهه نظر العرب لكن في حقيقة الأمر فالمسألة ليست بسهله في ظل الإمكانيات المحدودة لأنها تحتاج لإمكانيات كبيره جدا لكي يستطيعوا من خلالها ترجمه ما يمر به الإنسان العربي ، ونقل الصورة للمشاهد الغربي بوضوح ، مؤكدا بان هناك تقصير كبير تجاه بعض المشاكل التي نمر بها فعدما علمنا بالصور المسيئة للرسول كانت النتيجة هي الشجب والإدانة فقط فالأمر لم يتعدى هذا الإطار في ظل تقديم بعض الإعمال الإستهلاكيه والسطحية التي يحاول القائمين عليها جذب أكبر عدد ممكن من المشاهدين دون النظر عن القيمة التي تقدمها.
وأضاف جمال سليمان أن كل ما يهمه بالمشاركة في الأعمال العربية سواء كانت سوريه أو مصريه أو جزائريه هو أن يكون عنصر فعال في أي دراما ويكون له بصمه مميزه بها فهناك جمهور عربي وفضائيات كثيرة وكل مشاهد يلتقي مع العمل الذي يروق له فنحن مؤكدا بأننا لسنا في زمن التليفزيونات المحلية تعرض بكل بلد أعماله فقط ولكن بل نحن في زمن به آلاف المحطات التي تمر بالعالم العربي .