ملف فساد في مؤسسة خدمية تنموية كبرى أصبح فتحه قاب قوسين أو أدنى، فبعد أن كانت هذه المؤسسة (غنية) وتساعد شقيقاته على طول الأردن وعرضه، نضب مالها وصارت مدينة بمئات الملايين من الدنانير.
عالمون ببواطن الأمور أبلغوا المملكة اليوم أن (رأس) المؤسسة لا يستمع للنصيحة، وينفذ ما يريد، رغم جيش المساعدين والمستشارين الذين يرهقون ميزانية المؤسسة برواتبهم التي لم بكتسبوها بأمانة.
رئيس الوزراء سمير الرفاعي بات يدرك أين الخلل، ويعتقد أن يتحرك بصورة خاطفة ومباغتة كي يقلل من حجم الضغوطات التي تعرقله عن اتخاذ القرار.