لن يصدر بيان رقم (2) عن العسكر المتقاعدين، فقد سمعوا القول الفصل من نطق هاشمي، ولكن العسكر لن يلتزموا الصمت التام، فهم يتجهزون لخوض الانتخابات النيابية القادمة.
قرار خوض الانتخابات اتخذ ولكن شكل وحجم المشاركة ما زال مجالاً للأخذ والرد، فهم لم يحددوا ما إذا كانوا سيخوضون الانتخابات بشكل قائمة محددة، أو الترشح فرادى والالتقاء معاً مجدداً تحت قبة البرلمان.
الانتخابات القادمة ستكون ساخنة على أكثر من صعيد، وستختبر حكومة سمير الرفاعي قدرتها على إجرائها بنزاهة وشفافية.