قامت الشرطة الفرنسية بعمليات تفتيش الجمعة في منزل ومكاتب مدير ثروة وريثة مجموعة لوريال ليليان بيتانكور التي اثارت فضيحة واسعة تهز سلطة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
وبدأت عمليات التفتيش في منزل باتريس دي ميستر ومكاتب شركته كليمان، ضحى اليوم، وفق ما علم من مصدر قريب من التحقيق.
وتأتي هذه العمليات غداة مواجهة بين باتريس ميستر والمحاسبة السابقة لدى بيتانكور، كلير تيبو التي اتهمت وزير العمل الحالي اريك وورث بانه تلقى منح مالية حين كان مكلفا بمالية الحملة الانتخابية للرئيس نيكولا ساركوزي في 2007.
واكدت تيبو ان ميستر طلب منها سحب مال بهدف دفع 150 الف يورو لاريك وورث لتمويل الحملة الانتخابية. ونفى مدير ثروة بيتانكور ان يكون سلم المال.
وتختلط في فضيحة “وورث-بيتانكور” مزاعم التمويل السياسي الخفي بتضارب مصالح يستهدف وورث.
وتأخذ المعارضة وقسم من الصحف على وورث توليه من 2007 الى آذار/2010 في الان نفسه مهام وزير الخزانة الذي يشرف على مصالح الضرائب وامين خزانة حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية المكلف جمع اموال للانشطة السياسية.
وعلاوة على ذلك فان فلورنس وورث زوجة اريك وورث كانت تعمل لدى شركة كليمان التي يملكها باتريس دي ميستر والتي تتولى ادارة ثروة ليليان بيتانكور في حين يشتبه في ان المليارديرة تهربت من الضرائب.