المملكة اليوم يخرج (المملكة اليوم) للعلن بعد أن تناسل الفضاء الإلكتروني عشرات المواقع الإخبارية مدركين أن الأفضل والأفضل فقط هو من سيبقى، وأننا قادرون على تقديم رؤية جديدة ومختلفة، ورغم الصعاب التي نراها أمامنا نعرف أننا تحصنا بزاد وزواد يسعفنا في رحلتنا، بوصلة تشير إلى الوطن أبداً وقلوب تفيض بحب الأردن الهاشمي، مملكة الثوار العرب حين ذات فجر عربي كانت الرصاصة الهاشمية إعلان أول التحرر أول الثورة وأول الملك الشعبي.
في مساء أردني بهي كان يوم الجمعة فرصة حقيقية كي تزداد عمان جمالاً حين وجدت عبدون فسحة تزينها وتكون منطلق فرح بعائلة صغيرة جديدة تتكون، وعائلة كبيرة قديمة قدم الأردن تجدد العهد وتفي بالوعد.
فحين استضاف آل أسعد وآل المحسيري جاهة آل البرارشة عامة وآل القرالة خاصة وعلى رأسها الباشا عبد الهادي المجالي كان الأردن يعكس أبهى صوره اجتماعياً، فالباشا المجالي أكد على ترابط الأردنيين على اتساع الوطن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه وغربه.
وكان تجمع وجوه أردنية عرفت بالعمل العام ولها حضورها وحضرتها قد أعطى اللحظة سحرها وسر خلطتها الأردنية.
فمن المجالي الباشا والعين إلى المهندس علي أبو السكر الإسلامي الذي لا يهاب قول الحق إلى المهندس وجيه العزايزة مدير دائرة الشؤون الفلسطينية الذي يسكنه وجع المخيمات وأحلام ساكينها، والباشا علي سلامة الخالدي الذي كان وما زال عيناً للأردن تحرسه وتحميه.
وكان حضور الصحفيين والإعلاميين دافئاً كقلوبهم من مشايخ المهنة إلى أصحاب الطريقة فيها إلى أساتذة قدموا بقلمهم وصوتهم ما ينفع الأردن.
ورغم أن الوقت كان كالسيف بالنسبة للمرشحين، إلا أن الحضور الشفيف للمرشح محمد الديري والمرشح طارق خوري كان ذو معنى لا يمكن القفز عنه.
طلب الباشا عبد الهادي ليد (نور) كريمة رجل الأعمال السيد سعيد أسعد للشاب مراد القرالة كان مستجاباً من قبل أهل المخطوبة الذين أكدوا أن الباشا من الأشخاص الذين لا يرد لهم طلب.
هنيئاً للخطيبين خطبتهم، ومبارك للأردن عادات فرحه الجميل.
