المملكة اليوم يخرج (المملكة اليوم) للعلن بعد أن تناسل الفضاء الإلكتروني عشرات المواقع الإخبارية مدركين أن الأفضل والأفضل فقط هو من سيبقى، وأننا قادرون على تقديم رؤية جديدة ومختلفة، ورغم الصعاب التي نراها أمامنا نعرف أننا تحصنا بزاد وزواد يسعفنا في رحلتنا، بوصلة تشير إلى الوطن أبداً وقلوب تفيض بحب الأردن الهاشمي، مملكة الثوار العرب حين ذات فجر عربي كانت الرصاصة الهاشمية إعلان أول التحرر أول الثورة وأول الملك الشعبي.
ليس هناك من موقف أقسى على المرء من أن يرى ابن بلده يقتل ابن بلده.. للأسف، هذا واقع عشناه في سورية بعد عقود طويلة من عمل الغرب وعملائه على تحقيقه.
بالنسبة لي كشخص، ومن حيث المهنة، شهد العام 2012 اتجاهي لأول مرة إلى العمل في الإخراج، وكانت باكورة إخراجاتي سينمائية، من خلال فيلم ” رسائل الكرز” وهذا أمر غاية في الأهمية.. وأعترف بأنني كنت أتمنى لو كان هذا التحول قد حصل في عام لا دماء فيه في سورية، لأنني سأبقى أتذكر دائما وبغضة أن تحولي للإخراج كان في العام 2012 الذي كان عام الدماء السورية التي نزفت.
بالنسبة للعام 2013 هناك أكثر من الأمنيات، فهي توقعات بل وتأكيدات بأنه سيكون عام الانتصار السوري.. انتصار الشعب على المؤامرة وبقيادة الرئيس بشار الأسد.. عام هزيمة المشروع الذي أراد قتل كل سوري.. عام الاستقرار وإعادة البناء بأياد سورية… سنتحدث بعد سنة من الآن بمفردات أخرى ومعطيات جديدة وأنا واثقة من ذلك.
لموقع النشرة وقرائه الأعزاء أقول إنكم موقع رائد في مجال الصحافة الإلكترونية.. أنتم شبه صحيفة بل وأحيانا تظهرون كشبه قناة… أشكركم، وأتمنى لكم المزيد من التألق لأننا نحتاجكم بشكل مطلق.
