المملكة اليوم يخرج (المملكة اليوم) للعلن بعد أن تناسل الفضاء الإلكتروني عشرات المواقع الإخبارية مدركين أن الأفضل والأفضل فقط هو من سيبقى، وأننا قادرون على تقديم رؤية جديدة ومختلفة، ورغم الصعاب التي نراها أمامنا نعرف أننا تحصنا بزاد وزواد يسعفنا في رحلتنا، بوصلة تشير إلى الوطن أبداً وقلوب تفيض بحب الأردن الهاشمي، مملكة الثوار العرب حين ذات فجر عربي كانت الرصاصة الهاشمية إعلان أول التحرر أول الثورة وأول الملك الشعبي.
صحفي لم يتقاعد بعد لاحظ لم (يتقاعد) قام مؤخراً بزيارة خاطفة لـ (تقبيل وجنات) مدير الأمن العام في مكتبه.
المحرج في قصة الزيارة أنه وبعد مغادرة الزميل الصحفي جناح (الباشا) لحق به أحد الضباط بـ (مغلف) قال أنه من صاحب العطوفة ..
وبعد وصول الزميل مكتبه في شارع (الجامعة سابقاً) كانت صدمته كبيرة حين شق المغلف وأخرج منه 800 دينار أردني فقط لا غير..
لا نعلم إن كان (الكرم الحاتمي) الذي أظهره الجنرال بحفنة (خمسينات) تجرؤا غير مقصود، إذا أخذنا بحسن النوايا..
المدهش هنا أن الزميل (ركب الموجة) وتعامل مع القصة بحسه الإعلامي المتواضع وبدأ باتصالات تعبر عن (شططه) ورفضه للطريقة التي تعامل بها (المعزب) .. الذي أمر بترتيب زيارة عاجلة إلى مكتب الزميل لتطيب الخواطر، وهذا ما تم..
الصادم لنا ..
أن صاحب العطوفة وبعد زيارة (بوس اللحى) أوعز بمنح الصحفي (المسعد) مسدس فاخر عالأخر ورقماً رباعياً مميزاً لسيارته ذات الدفع الرباعي ..
وحتى كتابة هذا الخبر لم يعرف بعد مصير الدنانير الـ (ثمانمائة)
ويا (سعد) لو تشوفه !!
