الثالث في الجيل الثالث، طلال فراس أحمد سلامةاطل، مع عاصفة تخيل كثيرون أنها ستتجاوز آداب الضيافة، ولكنها أتت بردا وسلاما، استقبل الكاتب الصحفي والمفكر المرموق أحمد سلامة ثالث أحفاده ليكتمل الثلاثي الضروري ليتقوم أي بنيان، ويتطاول عليه كل مجد فكان أول الأحفاد تيم أسامة وثانيهما أحمد نجل البكر الكبير بأخلاقة رفعت، فكانت قصة مختلفة تبدأ من اللحظات الأولى في عمر طلال، فبعد سنوات طويلة كان الجميع ينتظرون قدومه للدنيا باسم شاكر الذي كان ملازما لكنية والده، تغير الاسم في ملابسات ستبقى من أسرار العائلة، إلا إذا ورث طلال عن جده موهبة الكتابة ومكانة الحكاء الحكيم، فساعتها سيبدأ في ترتيل أساطيره الخاصة، عربي الأرومة ومن خؤولة تمتد على امتداد شرفة الامبراطورية الرومانية على المتوسط، يأتي طلال وهو محمل بالكثير من الوعود ومسؤول عن شتى التوقعات،، وعلى الجد اليوم أن يضعه على أول طريق طويل يبدأ من قرية وادعة في قضاء نابلس وينفتح على أكمل وأجمل الذرى، هنيئأ لأحمد سلامة بحفيده الجديد ليكون بشارة باكتمال بنيانه في الحياة ومزيدا من الخير في الطريق..
ثلاثي الأحفاد اعطوا لونا جديداً للحياة بالنسبة لجدتهم مها النجار التي تعيش الآن أبهى لحظات عمرها فمبروك لها هذه العطايا الربانية كما هي.