بيان اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين أثار الكثير من الكلام بسبب مضمونه، إلا أن مكان انعقاده في الموقر مر دون أن يلتفت له كثيرون.
الموقر لمن لايعرف هي المدينة الأموية رقم واحد على الجغرافيا الأردنية، وهي (غرفة السياسة) التي كانت تحتضن مؤتمرات الأردنيين الوطنيين أيام الانتداب البريطاني، وكانت ملجأ من ملاجئ أشقائنا المناضلين السوريين من عسف الرصاص الفرنساوي، وكانت دوماً ببياناتها التي تصدر عنها صوتاً للأردنيين الأحرار.
هل صدور بيان المتقاعدين العسكريين من الموقر صدفة؟